omda
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~*¤§ دورة تحفيظ القرآن الكريم الثانية ( سورة الحاقة ) النصف

اذهب الى الأسفل

~*¤§ دورة تحفيظ القرآن الكريم الثانية ( سورة الحاقة ) النصف Empty ~*¤§ دورة تحفيظ القرآن الكريم الثانية ( سورة الحاقة ) النصف

مُساهمة  Admin الثلاثاء نوفمبر 27, 2007 11:16 am

~*¤§ دورة تحفيظ القرآن الكريم الثانية ( سورة الحاقة ) النصف 68mh6

سنتناول اليوم بإذن الله النصف الأول من سورة الحاقة من الآية ( 1) وحتى الآية ( 24 )
*
*
*
سورة الحاقة :: النصف الأول ::



~*¤§ دورة تحفيظ القرآن الكريم الثانية ( سورة الحاقة ) النصف Tl10~*¤§ دورة تحفيظ القرآن الكريم الثانية ( سورة الحاقة ) النصف Tl10
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَاقَّةُ{1} مَا الْحَاقَّةُ{2} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ{3} كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ{4} فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ{5} وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ{6} سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ{7} فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ{8} وَجَاء فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ{9} فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً{10} إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاء حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ{11} لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ{12} فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ{13} وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً{14} فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ{15} وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ{16} وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ{17} يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ{18} فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ{19} إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ{20} فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ{21} فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ{22} قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ{23} كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ{24}
~*¤§ دورة تحفيظ القرآن الكريم الثانية ( سورة الحاقة ) النصف Tl10~*¤§ دورة تحفيظ القرآن الكريم الثانية ( سورة الحاقة ) النصف Tl10

drawFrame()


*
*
*

~*¤§ دورة تحفيظ القرآن الكريم الثانية ( سورة الحاقة ) النصف 0155

للإستماع للسورة بصوت الشيخ توفيق الصايغ
للإستماع للسورة بصوت الشيخ سعد الغامدي
للإستماع للسورة بصوت الشيخ نبيل الرفاعي

~*¤§ دورة تحفيظ القرآن الكريم الثانية ( سورة الحاقة ) النصف 0155

سبب نزول السورة :

قوله عز وجل ‏{‏وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ‏}‏ حدثنا أبو بكر التميمي أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر أخبرنا الوليد بن أبان أخبرنا العباس الدوري أخبرنا بشر بن آدم أخبرنا عبد الله بن الزبير قال‏:‏ سمعت صالح بن هشيم يقول‏:‏ سمعت بريدة يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي‏:‏ إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وتعي وحق على الله أن تعي فنزلت ‏{‏وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ‏}‏‏.‏



*
*
*

سبب التسمية :

سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لتضمن ‏السورة ‏أحوال ‏يوم ‏القيامة ‏من ‏سعادة ‏وشقاء ‏لبني ‏الإنسان ‏‏. ‏اسم ‏الحاقة ‏في ‏كل ‏المصاحف ‏قيل ‏في ‏كتاب ‏بصائر ‏التيسير ‏أنها ‏تسمى ‏السلسلة ‏وسماها ‏الجعبري ‏في ‏منظومته ‏‏" ‏ الواعية‎ " .

*
*
*

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) آياتها 52 .

3) ترتيبها التاسعة والستون .

4) نزلت بعد الملك .

5) بدأت السورة باسم من أسماء يوم القيامة وهو الحاقة .

6) الجزء (29) ، الحزب (57) ، الربع (3) .


*
*
*
محور مواضيع السورة :

تناولت السورة أمور عديدة : كالحديث عن القيامة وأهوالها ، والساعة وشدائدها، والحديث عن المكذبين وما جرى لهم ، مثل عاد وثمود وقوم لوط وفرعون وقوم نوح ، وغيرهم من الطغاة المفسدين في الأرض ، كما تناولت ذكر السعداء والأشقياء ، ولكن المحور الذي تدور عليه السورة هو إثبات صدق القرآن ، وأنه كلام الحكيم العليم ، وبراءة الرسول عليه الصلاة والسلام مما اتهمه به أهل الضلال .

*
*
*
تفسير الآيات :

الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3)
القيامة الواقعة حقًّا التي يتحقق فيها الوعد والوعيد, ما القيامة الواقعة حقًّا في صفتها وحالها؟ وأي شيء أدراك -أيها الرسول- وعَرَّفك حقيقة القيامة, وصَوَّر لك هولها وشدتها؟

كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4)
كذَّبت ثمود، وهم قوم صالح, وعاد، وهم قوم هود بالقيامة التي تقرع القلوب بأهوالها.

فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (Cool
فأما ثمود فأهلكوا بالصيحة العظيمة التي جاوزت الحد في شدتها, وأمَّا عاد فأُهلِكوا بريح باردة شديدة الهبوب, سلَّطها الله عليهم سبع ليال وثمانية أيام متتابعة, لا تَفْتُر ولا تنقطع, فترى القوم في تلك الليالي والأيام موتى كأنهم أصول نخل خَرِبة متآكلة الأجواف. فهل ترى لهؤلاء القوم مِن نفس باقية دون هلاك؟

وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10)
وجاء الطاغية فرعون, ومَن سبقه من الأمم التي كفرت برسلها, وأهل قرى قوم لوط الذين انقلبت بهم ديارهم بسبب الفعلة المنكرة من الكفر والشرك والفواحش, فعصت كل أمة منهم رسول ربهم الذي أرسله إليهم, فأخذهم الله أخذة بالغة في الشدة.

إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)
إنَّا لما جاوز الماء حدَّه, حتى علا وارتفع فوق كل شيء, حملنا أصولكم مع نوح في السفينة التي تجري في الماء؛ لنجعل الواقعة التي كان فيها نجاة المؤمنين وإغراق الكافرين عبرة وعظة, وتحفظها كل أذن مِن شأنها أن تحفظ, وتعقل عن الله ما سمعت.

فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13) وَحُمِلَتْ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتْ الْوَاقِعَةُ (15) وَانشَقَّتْ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17) يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18)
فإذا نفخ المَلَك في "القرن" نفخة واحدة, وهي النفخة الأولى التي يكون عندها هلاك العالم, ورُفعت الأرض والجبال عن أماكنها فكُسِّرتا, ودُقَّتا دقة واحدة. ففي ذلك الحين قامت القيامة, وانصدعت السماء, فهي يومئذ ضعيفة مسترخية, لا تماسُك فيها ولا صلابة, والملائكة على جوانبها وأطرافها, ويحمل عرش ربك فوقهم يوم القيامة ثمانية من الملائكة العظام. في ذلك اليوم تُعرضون على الله- أيها الناس- للحساب والجزاء, لا يخفى عليه شيء من أسراركم.

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمْ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24)
فأمَّا من أُعطي كتاب أعماله بيمينه, فيقول ابتهاجًا وسرورًا: خذوا اقرؤوا كتابي, إني أيقنت في الدنيا بأني سألقى جزائي يوم القيامة, فأعددت له العدة من الإيمان والعمل الصالح, فهو في عيشة هنيئة مرضية, في جنة مرتفعة المكان والدرجات, ثمارها قريبة يتناولها القائم والقاعد والمضطجع. يقال لهم: كلوا أكلا واشربوا شربًا بعيدًا عن كل أذى, سالمين من كل مكروه؛ بسبب ما قدَّمتم من الأعمال الصالحة في أيام الدنيا الماضية.

*
*
*
موفقين بإذن الله

Admin
Admin

المساهمات : 118
تاريخ التسجيل : 23/11/2007

https://omda.roo7.biz

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى